Wednesday, December 22, 2010

نيكول سابا: ابحث عن زواج ابدي.. وارفض الاثارة والاغراءات

تنشغل معظم الفنانات في اعمالهن الفنية وتصوير الفيديو كليبات وتسجيل الاغاني وما الى ذلك، ولكن يتنساين الحب والزواج وتكوين العائلة، فكل اهتمامهن يكون فقط في اطار الفن، لكن يبدو ان النجمة للبنانية نيكول سابا ليست من تلك الفنانات، اذ أكدت أن انشغالها بالفن لم يجعلها تنسى الحب، ولكنها تبحث عن زواج يستمر العمر كله، مشيرة إلى أنها لا تتعجل الدخولَ في قصة حب إلا بعد التأكد من مشاعرها.






وفي الوقت الذي أكدت فيه رفضها تقديمَ الإثارة على الشاشة مهما كانت الإغراءات، فإنها أشارت إلى أن مسألة تقديم البطولة المطلقة لا تشغلها، خاصة وأنها نجحت في تقديمها في أول ظهور سينمائي لها في فيلم "التجربة الدنماركية". وقالت نيكول -في حوار مع صحيفة "القبس" الكويتية لا أتعجل الدخولَ في قصة حب إلا بعد أن أكون متأكدة تماما من مشاعري، لأن أصعب الجراح هي جراح الحب، وأنا لا أريد أن أعاني منها، ولا أريد زواجا يفشل سريعا، وإنما زواجا يدوم العمر كله.

وبشأن رفضها الظهورَ كضيفة في أحد البرامج اللبنانية الشهيرة، أوضحت نيكول أن هناك نوعية من البرامج تعتمد على الإثارة، وهي مرفوضة بالنسبة لي تماما، مهما كان المقابل المادي. وأكدت أنها لا تصلح في مثل هذه النوعية من البرامج التي تهتم بالحياة الشخصية للنجوم، وتفتش فيها، وتبحث عن أي إثارة بأي شكل، خاصة وأنه لا يوجد في حياتي شيء أخفيه، أو يصلح ليكون مادة للإثارة.

وعن موقفها من تجسيد حياة الفنانة الراحلة داليدا في مسلسل تلفزيوني، أشارت الفنانة اللبنانية إلى أن داليدا لها مكانة خاصة، وقالت نيكول: "لهذا اخترت أن أجسد شخصيتها في حلقتين من برنامج "لقاء مستحيل" الذي عرض في رمضان الماضي. وإن كنت حتى الآن لم أحسم قبولي أو رفضي لتقديم هذا العمل".

وأكدت أن شخصية داليدا مغرية جدا لأي فنانة، لأن حياتها مليئة بالأحداث التي يمكن أن تصبح مادة درامية رائعة، لكنها أرجعت ترددها في قبول العمل إلى خوفها من تقديم سير ذاتية معظمها لم يحقق نجاحا، وسبّبت ضررا فنيا لمن قدموها. ونفت نيكول أن تكون مبالغتها في الأجر وراء توقف المفاوضات بشأن العمل، مؤكدة أن هذا الكلام مجرد إشاعات، لأنها لم تحسم قبولها العمل حتى الآن.


وحول أعمالها السينمائية، أشارت نيكول إلى أنها بعد أن قدمت فيلم "السفاح" مع هاني سلامة عرضت عليها أفلام لم ترها مناسبة، واعتذرت عنها.

كما أضافت أن إنتاج السينما تراجع، والأفلام المتميزة قليلة، و"أنا تأتيني -كما قلت- أدوار وأعتذر عنها، لأنني أكون قدمت أدوارا شبيهة لها من قبل، ولا يمكن أن أوافق عليها لمجرد الوجود". وأكدت أنها واجهت تحديا مشابها عندما بدأت مشوارها في السينما المصرية بفيلم "التجربة الدنماركية" مع عادل إمام، مشيرة إلى أنها وجدت معظمَ الأدوار التي تأتيها تعرض عليها نفس نموذج الشخصية التي قدمتها في "التجربة الدنماركية"، وهو ما جعلها ترفض تلك العروض.

وشددت على أنها تكرر نفسها مهما طال غيابها عن السينما، قائلة: إن متعتها في تقديم شخصيات مختلفة تماما بعضها عن بعض، وكشفت عن أنها تلقت سيناريو فيلم جديد نال إعجابها، لكنها رفضت كشف تفاصيله. وعما إذا كانت تحلم بتقديم البطولة المطلقة في السينما، قالت نيكول: أنا لا أنتظر البطولة المطلقة لأنني حصدتها بالفعل من أول دور لي في فيلم "التجربة الدنماركية"، وكل الأفلام التي شاركت فيها كنت بطلة العنصر النسائي فيها.