بعد أن أصدر قاضي الأمور المستعجلة في بيروت قرارا قضى بمنع برنامج "حديث البلد" من عرض الحديث الذي أجرته مقدمة البرنامج منى أبو حمزة مع الفنانة قمر لجهة حملها من "رجل الفضائيات"، سجل الاعلامي طوني خليفة عبر برنامجه "للنشر" سبقا إعلاميا متخطيا قرار القضاء، حيث استقبل الفنانة قمر التي عرضت عبر برنامجه "للنشر" كل ما منعت من قوله في "حديث البلد". ويبدو انه لا يقمعه مشهور او سياسي ولا يسكته احد!
قمر تطل لتعلن على الملأ أن جمال مروان هو والد طفلها جيمي، مؤكدة أنها مرتبطة بزواج عرفي تم في منزل رجل الإعلام المصري في منطقة الاشرفية، وأنه سرق منها الورقة الرسمية التي تؤكد هذا الزواج. وأشارت الى أنها أطلعته على حملها، فطلب منها في شهرها الخامس إسقاطه خوفا من زوجته، لكنها رفضت.
وقالت انها لم تتزوج بجمال مروان طمعا في المال، بل لأنها أحبته، ملمحة الى أنها حتى عندما صورت كليبها الاخير دفعت له مبلغ 30 ألف دولار لعرضه على شاشة "ميلودي" بطلب منه حتى لا يثير الشك من قبل الموظفين في أنها على علاقة به، وكان يفترض أن يعيد لها المبلغ، وقالت إنها اضطرت لبيع سيارتها لتدفع للمستشفى للولادة، وأنها أرسلت لجمال مروان على بريده الالكتروني صورة ابنه، لكنه لم يرد عليها لأنه يخاف من زوجته.
وأكدت قمر أنه أب "جيمي"، وطالبت كل من يدعي انه والده أن يثبت الأبوة من خلال فحص "دي ان اي"، وطلبت وقف التشهير بعرضها، لأن الطفل هو نتيجة زواج وأجهشت بالبكاء، مشيرة الى ان جمال مروان هرب الى أميركا ويعرض ميلودي للبيع للهروب مما حصل، وأنها لا تريد أي أموال منه وانها ستهتم بتربية طفلها، مشددة على انه لا يمكن لأحد ان يسلبها الطفل مهما علا شأنه.
أطل خلال البرنامج المحامي مرتضى منصور وهو يعتبر من أهم المحامين في مصر، وعندما سأله طوني خليفة عن سبب قبوله الدفاع عن الفنانة قمر، قال انه لا يمكن ان يقبل انسان الخضوع لفحوصات طبية تؤكد النسب لو لم يكن محقا، موضحا ان قمر أكدت أنها مستعدة لمواجهة الإعدام في حال لم يكن جمال مروان الوالد.
هذا وقامت الاعلامية منى أبوحمزة بالاتصال بالبرنامج، حيث أعربت عن تضامنها مع قضية الفنانة قمر، مؤكدة انها لم تتفوه بأي كلمات مسيئة لا بحق جمال مروان ولا بحق والدتها التي أكدت انها تسامحها على الكلام الذي أدلت به لأنها لم تكن في وعيها وإنما تحت الضغط.